الاثنين، 23 يناير 2012

يا فاعل افك بدثاري ... تغطي القدس بأردية الجوع ... لا تقتل طفلي ... الشيخ محمد حسني البيومي الهاشمي

   






نحن جوعى من زمان الارهاب الدولي  

We are hungry in times of international terrorism 







يا فاعل افك بدثاري ... تغطي القدس بأردية الجوع ...
لا تقتل طفلي ...  


الشيخ والمفكر الاسلامي 
محمد حسني البيومي الهاشمي


تعقيبي النثري على مقالة مهمة بعنوان: 

ظاهرة التسول عند الأطفال دوافعها وآثارها والمخاطر الناجمة عنها ..!! 




..................


يا فاعل افك بدثاري ...
تغطي القدس بأردية الجوع ...
 لا تقتل طفلي ...

الشيخ والمفكر الاسلامي
 محمد حسني البيومي
جودة الهاشمي

..................


لوكان الجوع رجل لقتلته ...
 قالها أبي علي ...

 عليه صلوات القدوس الهي ...

فلا تقتلني  ...
يا فاعل افك بدثاري ...
تغطي القدس بأردية الجوع ...
فلا تدشن ...

في مملكتك قطاعا للطرق ...
 ينهشون لحمي بديار ...
مسلوبة من قيم ...
 ولا تبني سور لوجاء ...
القمم المسلوبة ...

فلماذا تنهش ولدي...
وتنهش خبزا ...
وفطيرة حبي مدخرة ...
له من زمان النكبة ...
من زمان شعب منكوب ...
بقمم أعرابية رفعت ...

شعارات اللاءات المسلوبة ...
شعارات اللاءات المسلوبة ...

وجامعة أعرابية سلبت روحي ...
وثورة أمة بقمم ...
 مسلوبة ...
تجوّع طفلي وتحاصر...
 غوث شعوب ...
وحليب مرسل ...
الى طفلي الجائع ...
تحاصر طفلي ...
 تقتل  ...
بسيف نفاق أعرابي ...

 طفلي الثوري ...
طفلي الثوري ...
طفلي الثوري ...

 تسرقه لتجار الشعب ...
المرهون ...
بقيد التجار الكذبة ...

ووطني متخم بوسادة كذب ...
لازال ينهش في لحمة ...
بكلب حراسة ثوري ...
زائف يقف ...
زائف ...

بباب وطني يسأل ...
مالي ليسرقه ...
من بيت العترة النبوية ...

 عليهم صلوات القدوس الهي ...

 وهذا الوطني المسلوب ...
من وكله لشعبي ...
حتى يسرق ثورة وعيي ...

حتى يسرق ...
ثقافة أملي ... 


بوطني ديني متخم ...
بالعمل المسلوب ...
حتى يبقى طفلي ...
 جندي متسول ...

 فاقد للقمة خبز محروقة ...
يسد بها ...
ثورة روح ومقاومة ...


من حول طفلي في سوق ...
متسول ...
من يبيع ...
 أطفالي لحروب الردة ...
من يبيع أعضاء ...
طفلي بسوق عبيد ...

وأساور قيد مسودة ...
تخطف  ...
طفلي لبحر الجوع ...
ولبيع  ...
في سوق نخاسة ...

فلا تجوّع ..
طفلي في الأسر ...

فلا تجوع ..
طفلي في الأسر ...

وتجعله ...
خادم لبيوت الخونة ...
 وقصور رجعية ...

ويكون  ...
أسير لثقافة ذلة ...
وحصار أدبي ...
يستلزم وعيا للثورة ...
فصدق أبي علي ...

  عليه صلوات القدوس الهي ...

 أن الجوع نظير الكفر ...
..." كاد الجوع أن يكون كفرا " ...
لو كان الفقر  ...
رجلا لقتلته ...

 فلا تجعل يا سارق ...
هدية طفلي ...
 لا تجعل طفلي سارق ...
 يا سارق ثورة طفلي ...
 طفلي يفقد روح ...
 الثورة ...

فاقتل صناع الجوع ولا تقتل صناع الثورة ...
فاقتل صناع الجوع ولا تقتل صناع الثورة ...

..................

ظاهرة التسول عند الأطفال دوافعها وآثارها والمخاطر الناجمة عنها..!!/ بقلم: جاسر صلاح - أخصائي نفسي

http://pcac2006.maktoobblog.com/1037176



التسول ظاهرة قديمة بقدم حياة الشعوب، فقل ما نجد شعباً من شعوب الأرض يخلو منها، ولكنها تتباين حسب الحالة الاقتصادية التي تعيشها المجتمعات، فقد تظهر في مكان وتختفي في مكان آخر، وقد لا تراها في مكان أو مجتمع “ما” بعينه، إن كانت هناك سلطة القانون ترفض مثل هذه الظاهرة
...........
فالتسول ظاهرة إنسانية تفرضها عادة الأحوال الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وقد لاحظنا ازدياد هذه الظاهرة في مجتمعنا الفلسطيني في الآونة الأخيرة بعد تردي الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، لا سيما بعد فرض الإغلاق والحصار، وازدياد نسبة البطالة، وبالتالي ازدياد معدل الفقر، حيث أنه أصبح من النادر أو المستحيل أن تجد مكاناً يخلو من المتسولين، سواء كانوا من الأطفال أو الكبار، أو حتى البائعين الذين نجدهم في الأسواق وعلى الطرقات وإشارات المرور وعلى أبواب المساجد وغيرها من الأماكن العامة ... يستجدون الناس لبيع ما لديهم.
ولا يمكن اختزال هذه الظاهرة فقط في تلك العلاقة المباشرة مع الفقر، وقد يكون التسول عند البعض مهنة يكسب منها المال الكثير من دون مشقة، والبعض الآخر دعته الحاجة لأن يسلك هذا السلوك، ليحصل على ما يسد رمقه وأسرته من لقمة العيش .
وهناك أسباب أخرى لا تقل أهمية عن ذلك، كالتفكك الأسري، وضعف الروابط الاجتماعية على مستوى الأسرة، كغياب أحد الوالدين أو كلاهما معاً، وتسلط بعض الآباء وقسوتهم على الأبناء، وتدني مستوى الوعي، وغياب الإرشاد والتوجيه من الوالدين والمدرسة.
وهناك من المتسولين ما يمارس هذه الظاهرة ليس من منطلق العوز فقط، وإنما لشعوره بالنقص، فحاله كحال البخيل الذي ليس لديه قناعة بما هو متوفر لديه.
ونتيجة للخبرة المتراكمة عند بعض المتسولين، أخذوا يتفننون في هذه المهنة، فبعضهم يجلب معه أطفال صغار، وبعضهم يحمل تقارير طبية له أو لأحد أبناءه، وبعضهم قد يضع إحدى يديه أو ساقيه في الجبس، أو يدعي البلاهة أو الجنون، ومما يثير الانتباه أكثر، وجود بعض النساء المتسولات اللاتي يحملن
 أطفالاً، فيا ترى ما شأن والد هذا الطفل؟ فالمرأة خلقها الله تعالي لإدارة شؤون بيتها، ورعاية الأسرة والأطفال، وإشاعة الطمأنينة والأمن داخل الأسرة، ولكن أن تتغير الموازين حيث نجد الرجل جالس في البيت، والمرأة تخرج لكسب الرزق بهذه الطريقة المنبوذة، فهذا يتنافى مع الدين والعرف في مجتمعنا.
وهناك بعض المتسولين من المعاقين الذين يبررون تسولهم بأنهم غير قادرين على العمل، كونهم فاقدي أحد أجزاء أجسادهم، بالرغم من وجود حرف وصناعات تليق بذوي العاهات كالمكفوفين وغيرهم، وتتناسب وحالتهم، وتكفيهم هوان السؤال، تعمل بعض المؤسسات في العصر الحديث على تيسيرها لبعضهم.
أطفال الإشارات هل هم ضحايا أم متشردون يجب معاقبتهم ؟
ويمكن التطرق هنا إلى أطفال ألقت بهم الظروف ما بين السيارات والإشارات الضوئية، فأضحوا عرضةً لكل أنواع الأمراض الاجتماعية، ومعرضين للإهانة والاعتداء، يمتهنون التسول المبطن المتستر في أشكال مختلفة، فمنهم من يمسح زجاج السيارات، وآخرون يستعطفون السائقين لإعطائهم بعض النقود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق