الاثنين، 23 يناير 2012

خبر عاجل جريمة جديدة ضد الطفولة في فلسطين - مع اذاعة مصورة ترفيهية للأطفال فلسطين



خبر عاجل جريمة جديدة ضد الطفولة في فلسطين    


صغار حاولوا حماية أصغرهم فكان الموت نصيب أربعتهم-
آل أبو معتق
يودعون الأم وأطفالها الأربعة شهداء قصف جديد

غزة- معا- 
" احضنيني يا هناء وأنت يا ردينة أغيثوني فإن شفتاي وقلبي ينزفون دماً وأشعر برأسي يودع جسدي والحياة، فهل من مغيث يا إلهي الشمس أشرقت بدم, وأمي الجريحة أمامي ستودعنا جملة واحدة
" كلمات لم ينطقها مسعد أبو معتق ثمانية شهور بل شعر بها قبل أن تصير إلى لسانه حروفاً وجمل وصرخات استغاثة ...
"جريمة" صباحية في يوم دام بدأ بصرخات الأطفال ...
الذين لم يجدوا مغيثاً سوى نيران القذيفة الإسرائيلية على مائدة الإفطار، قتلتهم فبأي ذنب، أحالتهم طعاماً لشبح الموت، كانوا سيأكلون آخر لقيمات من الحياة وتودع أكبرهم أصغرهم بقبلة وتغادر إلى
المدرسة فكان .. الموت.
مسعد طفلها وصالح اربع سنوات وهناء ثلاث وردينة أكبرهم ست سنوات وبالطبع الأم "المغدورة" المقتولة بدماء اطفالها خضرة أبو معتق في الاربعينات من العمر، لم يبق لها من الحياة سوى طفلتين شيماء وأسماء جريحتان تعانيان آلام المشهد الدامي.
بيض وقليل من الحليب والشاي وكسيرات خبز وحصيرة صغيرة اختطلت كلها بالدماء فشظايا القذيفة المدفعية التي سقطت وسط دائرتهم الصغيرة تناثرت لتقلع قلب مسعد وتخترق بطني شقيقتيه وتأخذ صالح إلى مكان سمع عنه "القبر" أما الأم "الحنون" فقد نالت نصيب الأسد وتموت بدءاً سريريا ثم تستشهد كي لا تعاني ألم الفراق
لأطفالها الأربع ...
مشهد يقترب من "جريمة" نالت من عائلة العثامنة في بلدة بيت حانون، المكان قريب من ذات المكان، عزبة بيت حانون أرض زراعية بشوارع ترابية متواضعة وبيت صغير متهالك ضم الأطفال الستة ووالدتهم وعلى الطعام كانت لحظات الوداع ...
الوالد الضعيف المسن أحمد أبو معتق والد شهيد بالسابق أسمى طفله مسعد بعد أن فقد مسعداً خلال قصف إسرائيلي العام الماضي وهذا الع


إذاعة تصويرية عن الطفولة الجميلة في فلسطين المقدسة 

peace for children (summer camp2007)



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق