الأحد، 22 يناير 2012

أبناء فلسطين ومعاناتهم النفسية ؟؟ ــ المجموعة 1 ــ تعقيبي الشيخ محمد حسني البيومي الهاشمي






 



 



أبناء فلسطين ومعاناتهم النفسية ؟؟ تعقيبي الشيخ محمد حسني البيومي الهاشمي  





فلسطين ... المعاناة ... القراءة النفسية ...


ثلاث قواعد للتحليل لابد من التلاحم بينهما لتشكيل رؤية جديدة وقاعدة جليلة للتحليل النفسي المجتمعي ... 
وبناء تصورات جديدة في الثورة النفسية ... وإعطاء الطفولة على الأقل على مستوى المنهج الثقة بالروح الالهية ...
والانطلاق بالطفولة نحو فهم مسائل الحرية والاعتبار الذاتي ... الذي هو أساس البناء المجتمعي القادر على خلق التباين في الرؤى التحليلية ...
والربط في تكوين الشخصية الثورية الانسانية بين الأبوة والطفولة ...
وهنا المفترق ...
وهنا الأزمة في فلسطين في عجز مدارس الصحة النفسية في اكتشاف 



 ثقافة التحدي لأطفال فلسطين القدسية قموسا يغطي ويتجاوز كليات مدارس التحليل النفسي ... ثورتنا النفسية هي فقط وفقط تعظيم سلام 

من روح الهنا القدوس 

لأطفال فلسطين والمحور الشامي المقدس ... 



وهنا الأزمة في فلسطين في عجز مدارس الصحة النفسية في اكتشاف

طبيعة أزمة الطفولة ليس في غياب الأرض الوطن فحسب ...
ولكن بعجز قراءة أسباب الهزيمة وتسمياتها سياسيا بمصطلح " نكسة " 
لمزيد من الفكر الأعراب للقوى والحاكمية في 
وتجييش الطفولة لمصالحها ... 

وتكريس روح الأزمة المعقدة في بناء الهامش النفسي الأسري ... 
 وتكريس التخلف في البناء المجتمعي بحصار النفسية العربية الاسلامية بطبائع الحكومات المتخلفة والتنظيمات الموالية لها على كل المستويات الأمنية 
والسياسية إلا ما رحم انشغل بثقافة تطوير مجتمعي ... 


وإذا ما انبثق في الأمة طائفة تملك الرؤية تبدأ الملاحقة من التنظيمات العاجزة بكيل الاتهامات بواجهة الخروج عن الشرعية ... وتشويه الأبنية الأسرية المحطمة بتهم جديدة كتوجيه تهم العمالة والخيانة وتكريس حالة التخلف الأسرى في أبناء العملاء والتائهين في أسر الفكر الأمني  والعقلية البوليسية ...
وهذا ما يدفع في ظلال الحصار الفكري والتعقيد السياسي الى أسر الطفولة التي تعاني أصلا من أزمة ومركب أزمة في البناء الأسرى ... وهنا الفارق في الرؤية تنكشف أصلا في عدم الثقة في تلبية الحاجات بين التنظيمات والوضع الأسرى الذي مسحته تماما ... أو بالكاد ... 

لحساب البناء المجتمعي السياسي المنكسر سقفه ، والمتهم من اغلب قطاعات الشعب ... والسبب هنا في الأسرة التي يجب بنائها بالشكل الصحيح وفق الأبوية الصالحة والأنموذج الأسرى الذي يوجه فكر العقل التنظيماتي الهابط والموالي من أصل القضية لمنظومات الحكومات الأعرابية الرجعية المبنية على أساس العداء للدين .. واستثمار القوانين  
الضاغطة لقهر أي تحرك ثوري اجتماعي ...
 انه الانفصام بين العقل التغييري والأرضية المجتمعية ...
والتي تاهت ولازالت تائهة بين أطفالهم وهم يعبئون هامش فراغ الأزمة في أطفالهم بالتنظيمات وعلاقاتها الفكرية ...
وبالتالي تدريجيا تتصدر الفتنة المتوازية بين الأسرة المجتمعية ... وبين الأسرة التنظيمية العاجزة بالفكر القاصر  " الجيتوي " ...  " نظام الأسر " وهكذا يكون فكر الأسرة المجتمعية تدريجيا من فكر صالح يملك المرجعية " الوجهائية الأبوية " الصالحة والقادرة على ضبط عقل الطفولة بالأدبي الأخلاقي واحتواء الأب طفله للمسجد والأدب وتقبيل يدي أبويه الى حالة من فكر التمرد على الأسرة المجتمعية ... وهنا لا بد من تقدير لمجموعة جهد الأخصائيين المجتمعيين الى قراءة روح الأمة وثقافاتها الإيمانية لتكتشف الطهر في روح الآباء والأجداد ونظرتهم الفطرية الثقافية القادرة على وتجييش جموع الأمة نحو الثورة الاجتماعية ... " الإحيائي " واعتمادها كفكر ثورة بدلا من استيعابها بشكل تآمري " ينهي بالفكر الدموي :
الاماتي " فيبني الوجهاء أبنائهم على نماذج الأفكار العاجزة ...
 وهنا مكمن الأزمة المعقدة الحادثة في الطفولة ...
بأن القائمين على الأخصائيات المجتمعية هم أصلا يملكون حالة إخفاق وضعف في الشخصية ... من آثار تربويات عاجزة وإفراز ثقافة مجتمعية لم يتم المثقف من تطويرها في الأبنية الأسرية ... بل هو عاجز من أصل القضية ...
بأن قد فرخ أبناء يملكون الشجاعة والفدائية وروحهم تغلي بالشهادة والتغيير ... فيصطدمون بالفكر الأبوي العاجز ... فيكون مركب الأزمة ...
والهروب من المواجهة ...
مع الأبناء والاعتراف بجبريتهم القهرية والتسلطية ...
 فيذهب المحلل النفسي لقطاعات التنظيمات المتصهينة للأسف ...
 الى تعويض أزمته ... ليكون وجيها اجتماعيا محسوب على الفصائل ... 
 فيدمر ما تبقى من الأسرة ، والبيت المغمور بالإيمان والفطرية في التكوين ...
الى حالة تكتل عاجز بغطاء التخصص الاجتماعي المزعوم ...
وهنا الأزمة الخانقة في الطفل ...
في غياب القدرة والاتكاء على الأنموذج التائه والمضيع لقيم الآباء الفطريين ... وما بين مركب الأزمة الخانقة في الهيكليات التنظيمية الأزموية والعامة  ، للغرق في أزمة خانقة للعقل الديني ... وهي التربية الدينية والتفسيرات القرآنية القاتلة للثورة والعاجزة في تبيان العلاقة القرآنية ... بين المثال والأنموذج في القرآن فأنتج هذا الفراغ والتيه ... الوعاظ الجهلة المنتسبون للشركات التنظيمية المتزلفة والناهبة للمال ... 
الى تقديم فكر وعظي " مشايخي متخلف " للأسر التنظيمية بالأجرة الشهرية " واعظ تنظيمي متخلف لا يدعو للفكرة إلا بالمال والمرتب ... وإذا انقطع الراتب خذل التنظيم وبدأ الحرب الإعلامية عليه "  ... وبالتالي الرجوع لمربع الأزمة بكيل الاتهام للطفولة " أبنائه " بخيانة التنظيمات !!! وعدم إرجاع الأزمة النفسية والفشل لمركبه فيكون المتخصص قد وقع في إشكاليات الأزمة :
ــ فشله الاجتماعي والبنائي في الأسرة ...

ــ فشله الأسرى في الأبناء بأن حولهم الى قطاع ارتزاقي للتنظيمات ...
 أو مستثمر لها بالشهادة المزعومة ... 

ـــ النزعة التبريرية في سياسات النهب المال من الدول الاسلامية وغيرها بالتزلف بغطاء الوطنية والإسلامية الخائبة ... والعودة بكيل ذات الاتهامات ... أمام الطفل في البيت ليتشرب روح الثورة العدائية ... وتصدير الأزمة والفشل الاجتماعي :
أساس الثورة الاجتماعية "
 الى روح التبرير والعجز بكيل الأب التافه الاتهامات للجهات المخالفة ، والتي لها مستمسكات عليه ، لتغطية انتسابه لها ... بانتسابه لمنظمات تافهة " هو ذاته يقول عنهم عملاء ومخترقين " الى الازدواجية والثنائية والتي في كلا الحالتين ... تصدر الفكر " الانتهازي والنفعية " للطفولة والأبناء وتحويل الطفولة الى ثقافة العجز والفشل وتبرير الارتزاق والتسول ... والنقطة الأخطر أن هؤلاء القادة الفاشلين والذي من خبرتي الأمنية والتنظيمية أكثر من 90 في المائة هم مرتبطين مع الشين بيت والموساد " عملاء بالجملة ومتآمرون بالجملة ... !!!
وفي النهاية يخرج طابور الوطنيين على الدول الأعرابية للتسول والى إيران الاسلامية بالتحديد للتكرار نفس اللعبة العرفاتية " نظام الأبوات " ببديل " الأبوات الدينيين الخونة " والذين يعودون للترديد كما السابق " نحن نأخذ المال من السوفيت والصينيين " ولا نسمح لهم بالتدخل ...
 أو نخدعهم على قاعدتهم النصية الانتهازية "

وبالعموم يدخل بعدها بالكيل أمام أبناءه العاجزين " أنموذج الآباء " بالتكفير للروس والصينيين والإيرانيين ...
" فخار يكسر بعضه " ... " شيعة كفار لا دين لهم " !!! 




وتعود الاسطوانة الطائفية لتفرز جيل من المعوقين الفكريين ينتقمون من الناس بالفكر النازي المتصهين .... " تعويض الأزمة بروح دموية ..
[ إن لله جنودا من عسل !!! ]

وهروب أبنائهم بالجملة للارتباط مع جماعات الشين بيت أولا ونوال " الممغنط " والسماح لدخول إسرائيل بالارتباط مع المخابرات والذهاب ..
بهم للتدريب في المستوطنات لقتل انتفاضه الأمة والشعب ... 


وعندما نسألهم في الحوار عبر عشرات السنين لماذا تذهبون للتسول وتتهمون العباد يقولون عباراتهم الانتهازية النفاقية " نظهر لهم الاسلام ونأخذ حاجتنا فقط ... وهنا الطامة في التحليل النفسي في قيمة الدوافع وتسللها الى النفسية في المركب العام في الطفولة والآباء " جمعيا " الى جيل من المترددين والمذهبيين العاجزين ... 
أو حالة من الضعف الثقافي ... وعدم القبول بالثقافة ... وعدم قبول النقد ... وتحويل أبنائهم الى أتون التنظيمات فيكون " الأب الفوضوي رئيس عصابة أمنية حين يستكتب أبنائه للتقارير عن الشعب " ليظهر لهم المثالية الخائبة ... وضياع الأخلاق ، أو الحد الأدنى منها في المجموع الأسرى ...
 وهي التي أضحت في فلسطين بكل أسف حالة عامة ... 
وأصبح المجموع في السياسية الثورية المقبلة ثقل حتى على ...

المشروع الإسرائيلي الأمني " الصهيوني " فقد أصبح المجتمع اليهودي " من أساسه ومجموعه ميتا  !! وذلك لأسباب تاريخية تتعلق بالفشل العقلي " الجيتوي " في المركب الصهيوني الأمني ... بفكره التفتيتي الخائن والانقلابي من أساسه على الدين والأنبياء ... عليهم السلام والصلوات ... وأزمة المجتمع الصهيوني ...

حتى لو كنا عقلانيين جدا وهذا من حقنا التحليلي ...

الاستفادة من محتويات البلدان المستعمرة وقدراتها ... وتحويل الدول المستعمرة ... ليس الى فكر عداوة فقط .. بل الى فكر محطم من كل أشكال الولاية الأسرية والدينية وسلخه عن واقع الأمة والثقافة المجتمعية البنائية ... وجعله متناغما ومتطابقا مع أبجديات ...

" بروتوكولات صهيون الأعرابية "


فلو بقيت البلدان على ثقافتها والاستفادة من مركباته بعيدا عن الدمج والتذويب نحو اللادينية الوثنية الصهيونية  ...
لكان ذلك أهون جدا على الفريق المحتل الغاصب ... ومجموع الشعب المغتصب حقه في فلسطين ... والمعاودة لتكرار أزمة الوجود اليهودي في أوروبا الشرقية " الجيتوات " وتصدير الأزمة بحمم الكراهية في فلسطين ... وهم الآن حسب وعيي التحليلي يعيشون في أسوأ مرحلة تاريخية في العقل اليهودي الأعرابي " المتصهين  " ...

" لا العقل الإسرائيلي الديني " اليعقوبي الروحي " ...


أي انفصام في الشخصية الدينية الزائفة بغطاء البلشفية القاتلة " اليسار الصهيوني " وتيه الرجوع للأصول ... وقد ذكرنا في مقالتنا بالأمس

والمنشورة على موقعنا الثورة الخاتمة " وصفحة منحازون سلفا للسجناء والسجينات ...

" أن إسرائيل وجهاز الموساد أصلا محطم وغارق في الآلام ولم تعد التقارير همه بالقدر الذي يريد الخروج من أزمته الدموية ...
وبالتالي هنا المفترق ... الجامعات العبرية ، والمدارس تربي جيلا على العداوة وفكر للعرب ، وليس للحكام الأعرابيين الخونة ...
وبكل أسف لا تملك هذه المؤسسة العبرانية " المتصهينة " القدر من الوعي التحليلي الكافي ، أو التجريدي المقارن :

بين " مصطلح العرب في القرآن  " ...
 ومصطلح الأعراب في القرآن  "  ...

فحصدت الجميع بقنابلها في أسطورة مزيفة للجيش الذي لا يقهر ... وخسرت الأمم العربية الأصيلة ... والتي كان بالإمكان عبرهم الرجوع لأوطانهم وتأمين العيش من بوابه الأمة ...

 لا من نوافذ عملاء الأعراب الخونة والتائهين لفكر المخابرات البريطانية والأمريكية ، من زمان ربط مجموعاتها المشبوهة من أصل القضية ... 
في حرب فلسطين ...
معها وبالتالي تسليم عملاء الضباط الأحرار ...

" المتصهيين والمتأمركين جديدا "  لقهر الشعوب وإعادة سياسة 
مذابح الهنود الحمر ، في الوطن الاسلامي
وفلسطين المقدسة ...

وازداد الفكر الإسرائيلي حصارا وتعقيد الآن بالتحديد ...
وهو يريد العودة الى ذاكرته الحلم في العيش في بلاد العرب الذين طردوا منها ورحلوا بقرار " الوكالة اليهودية " لتمرير عمالتهم للإمبريالية الأوروبية ..." الماشيحانية ...
وهذا التحليل بمشيئة الله تعالى الله تعالى سنتناوله تفصيلا في رسالة مستقلة بعد ...
ولكن ما أريده القول في الخطاب التحليلي الخاتم أن اليهود ... وأركز على كلمة  " يهود  " في التحليل لأخدم الفكر الإسرائيلي الديني الروحي اليعقوبي " النوراني " لأنهم نسيج من بناء الأمة العربية الاسلامية وليسوا غرباء عنها ...

ولكن العقل الصهيوني هو الذي جعلهم يهودا يعيشون وفق ثقافة المؤامرة في مركباتهم النفسية التحليلية ... والأسوأ هو استطاعتهم بحكم الاحتلال اليهودي الصهيوني " ومرفوضة من أساسه كلمة إسرائيل في الاحتلال ... لوعيي التاريخي الأزلي بان الإسرائيلية في المصطلح تعني الدين الالهي ، والإرادة الالهية ... وان الواقع في غزة تحديدا أضحى مركب معطل من العقل ... وعندما قلت بالأمس " التنظيمات الصهيونية في غزة " كنت اريد المصطلح أن يكون شائعا بان اليهود الخزر المتهودين هم الأساس في معادلة التيه وان هذا الفكر المنحط قد افرز العذاب لبني إسرائيل مرة أخرى نحو التيه من سيناء للأمم ...
وهنا المهزلة أنهم أضحوا وأمسوا تائهين في أزمة تجهيل الأمم والأخطر عندما يكون الخطر في الأزمة التعليمة في فلسطين ذاتها ...

والجهل وغياب التنوير في غزه هو غرق أصلا للمجتمع الصهيوني الذي أضحى أمام مركب ــ القوي المهزوم ... وما هي إلا ساعات وإذ بالجيش الذي لا يقهر يعترف بالهزيمة أمام مجموعات فدائية لقوات حزب الهي إيماني حاز على ثقة المجتمع الصهيوني المعطل بالإجابة " تصوديق " وهذه العلامة الفارزة في الحطام الهيكلي للفكر الأعرابي العام ...
 " الصهيونية الجيتوية الأعرابية " ...

 وهنا السؤال والعودة للمربع الأزمة في البدء العقيدي الصحيح في مركبات الثورة الاجتماعية ...
 وتفريخ الجماعات الدينية الأعرابية لجيل متطابق
للجيل الانكفائي للمستوطنين  ...

" جماعات هجاناه إسلامية اساطيرية ...
" وجماعات كاخ أعرابيين بغطاء ديني إسلامي "

لا تملك على مستوى فلسطين الكاملة الا لغة القوة " كاخ " القتل ، تدمير الأقصى ، تصفية العلماء في فلسطين والعراق ، أقامه جبرية على بعنونوا حتى الموت ... وهنا الأزمة في مربع صغير يملك من القوة والمكنون " فلسطين " 
كان قادر أن يخلق ثورة إلهية إنسانية ...

الى مركب ديني عاجز وتبريري طائفي غارق في الاحتيال الديني ... 
وعلى المستويين غارق في قتل الروح الوطنية والإبداعية في البناء ... وعندما قام وزير في الحكومة الصهيونية محسوب على اليسار " عذرا للمصطلح " بمحاولة ترويج وفرض شعر الشاعر محمود درويش على المدارس الاسرائيلىة حوصر في منصبه وقدم استقالته ...
 وهذا هو مكنون التناقضات الجيتوية الأعرابية عاجزة عن تقديم الحلول وتعتبر ثقافات الشعوب المجاورة خصم لها فكرست عادات

عبادات الأوثان في الدول المجاورة ...
وهربت منها الى تكريسها في الدولة اليهودية بتعددية الآلهة ...

وهكذا أصبحت إسرائيل حسب تسميتها لذاتها فقط وفقط ...
مجرد شيخ قبيلة خزرية بثوب وجاهة أعرابية  ...

ترسل لحكام قطر الرجعيين وتنام عندهم وفي تونس كذلك ...
وهكذا ستنتهي قصة إسرائيل وفق أزماتها المعقدة الى جسد ميت ...
 ولا يحتاج سوى لشهادة وفاه فقط نحو الاحتضار ...
!!!!!!!!!
وعندما يموت الفكر الإحيائي في القدس وغزة وتل الربيع
المحاصرة بالجدار العازل ...
تموت الأمة كمصطلح وثورة إحيائية ... ممتدة نحو الأمم والأممية الروحية والإحيائية ،  والعقل الثوري الروحي المنفتح مع الآخرين ،
الى حصار من الخطر الالهي القادم ... وهو ما يعنونه
" الكيان اليهودي " في تحليلاته بمصطلح " الحرب المقبلة " 
هروبا من التوصيفات الالهية الروحية الواردة في القرآن والتوراة والإنجيل :
" القيامة ، رجسة الخراب ، الغضب الآتي "
وهو المحسوس اليوم في العقل العام أن كل الأمم تتكلم عن قيام الساعة 
وهر مجدون وحرب مقبلة ....
وهنا المحطة في التحليل المجتمعي العام وهو أن " الفكر الأعرابي " ...
 هو الأساس في معركة التيه وضياع الأمم ... 
وهم  لا تركوا بني إسرائيل في الشتات يعيشوا بسلام ... 
ولا هم امنوا لهم حياة مستقرة في الأرض المقدسة  ...
" فلسطين الكاملة " وهنا ابشر بالانفجار الوشيك والإلهي في المركب اليهودي العام ...
عندما تبدأ المعجزات الالهية الوشيكة تعلن في قلب الحالة الاسرائيلية المزعومة ... ويولد أطفالهم عما قريب وهم ينطقون بالألوهية والتوحيد ويقولون نريد : 
" يعقوب ومحمد :  عليه صلوات القدوس الهي ... 
وعلى نبينا محمد عظائم الصلوات والتسليم أبو الأمم ونور العالمين ... 
وماذا اذا يجني الموساد والشين بيت المبني على فكر الخراب والتيه ...
وثقافته فقط سلاحه لخصمه 
" ارتبط مع الجهاز ولو ببطاقة جوال "
هذه مهزلة في جهاز وجهازيه تضع ذاتها ممثلة لقوة اعتبارية .... ويجيئ للأسف في غزة الهاشمية متخصصين انتهازيين واغلبهم أدوات  للمخابرات الدولية لا زالوا يكرسوا الأزمة الموسادية في التحليل النفسي ... وتسمية الأمور وقواعد التحليل النفسي الى غير مسمياتها  ...
" المقاومة : عنف " الاستشهاد : قتل للنفس ، أزمات نفسية ، والحرية : تفريط ... الخ من أوراق التحليل النفسي التي لا تعدوا فقط ملفات للقبض عليها بالمال تابعة في الأصل لمؤسسات استخبارية أوروبية ...
وأن القائمين فيها من العرب في فلسطين في اغلبهم جماعات عاجزة أصلا في بنائها الذاتي وتعيش حالة إخفاق وانطوائية في المركبات المجتمعية الأسرية ... فيهرب الطفل مع أمة ووالدته الأزمة بسبب العقد وحلف الطلاق بعنوان " عليّ الطلاق كل ما تحل تحرم " للهروب الى إخوتها للعيش هناك وبالتالي يصبح البيت المجتمعي الروحي الثوري " الى " بيت الأرملة ، وأبناء الأرملة ... !!!
وتبدأ الجماعات القبلية لابسة حلة الإصلاح الاجتماعي ...
بتكريس الأزمات بارتباطاتها النفعية المتناقضة " تنظيما .. وصهيونيا " هذا إذا ما تجاهلنا أن اغلب لجان الصلح الاجتماعي " الوجهاء " لا تخلوا ى بالمطلق من اختراقها من الشين بيت لتقديم المعلومات ...

وهنا الأزمة في أن التحليلات كلها منشدة في الأصل لحركة التخلف الفكري الأعرابية بمركباتها الشاملة :

واليهودية المعاصرة بكل أسف هي جزء صغير جدا من حالتها المفلسفة ... وهنا المفارقة في تحليل نتاج الأزمة أن إسرائيل هي التي تقف وراء الأزمات وتعلق كل الأزمات المجتمعية على الكيان اليهودي الغاصب ... 
وذلك لتعويض أزمة العجز والإخفاق الروحي والثوري في  مركبات الأمة العربية الاسلامية القرآنية " المحمدية " ... 
وجنوحها بالكلية الى الفكر النفاقي الأعرابي ... 
المتوحد مع ثقافة خيبر المفسدة في الأرض ...

" فكر هيرتزل الدجال الأول وعدو بني إسرائيل الأول وعدو الأنبياء  
عليهم السلام والصلوات ...  " ...
وهنا القول المعلن  والصريح 
" وحدة الفكر الأعرابي وأجنحته الثقافية " ...
وهنا لابد للمحلل الاجتماعي ألا يحول بيته الى مقمرة " بيت الداء "و ثم يذهب الى مدارس الأخصائيين الاجتماعيين ليقدم تحليلات
عاجزة ووهمية
ويصف أطفال المدارس في فلسطين الكاملة بالعجزة والمرضى النفسانيين ...
إن أزمتنا اليوم في الشارع العام في المساحة الأرضية أزمة قيم أخلاقية في التحليل ، وكذلك أزمة تجهيل مكرسة عبر القرون وسياسة الاغتيال العباسية والأموية ...
هي الوجه الكامل للتفصيلات اليهودية " مدرسة هيرتزل في التحليل " وبالمراجعة التاريخية ... لعلاقات الكاجان الخزري وقراءة مراسلاته السرية للدولة الأموية في الأندلس ليجد أن 
بنو أمية المجرمين القتلة قد استطاعوا تصدير ثقافة الفكر الديني المنحطة الثقافة الإسرائيلية للتدين الخزري بفكر أعمى معطل ... 
للقول في وعيي الثقافي وبكل أسف أن دولة الخزر الدموية هي دولة ذو أبعاد ثقافية أموية " معادية لثورة الأنبياء وأبناء الأنبياء التوحيدية عليهم السلام والصلوات ...
وعذر قارئي للإطالة في هذه المقدمة نحوا للتفصيل في ثورتنا النقدية المتقدمة نحو السمو الالهي في ثقافة العدل الالهي وثورة القسط الالهي القادم وهي الحل الالهي المرتقب للخروج من الأزمة العالمية بالثورة الأخلاقية  والمشروع الالهي المحمدي  ...
  و صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين ...
 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته  ...

 الشيخ والمفكر الاسلامي
 محمد حسني البيومي
جودة الهاشمي
.....................................

المقالة المنشورة ...
.....................................

أبناء فلسطين ومعاناتهم النفسية ؟؟  


أطفال فلسطين مأساة متواصلة.. خلافاً لغيرهم من أطفال العالم.. يعيشون في ظل معاناة نفسية صعبة من جراء ممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مما يؤثر سلباً علي حياتهم اليومية فمشاهد القتل وصور الأطفال الذين يتعرضون للقصف التي تعرض علي شاشات التلفزيون تسبب للأطفال حالة نفسية صعبة.

هكذا تحولت حياتهم اليومية يلعبون بالأسلحة الخشبية بمختلف أشكالها، و يجيدون لغة السلاح أكثر من أي شيْ آخر، بل ويقضون معظم أوقاتهم في التفكير بكيفية تقليد أنواع مختلفة من السلاح، والكثير منهم يفضل شراء ألعاب علي شكل أسلحة علي أي لعبة أخري وهذا ما نراه واضحاً في الأعياد فغالبية الأطفال يحملون الأسلحة البلاستيكية بمختلف أشكالها, مسدس، باروده، صاروخ، دبابة وجنود، سكاكين... تلك هي الكلمات التي تلفظ بها مجموعة من الأطفال الذي قابلتهم... 

الطفل محمد العقاد قال " نلعب في الحارة لعبة يهود وعرب بأسلحة علي شكل لعب بنعملها من الخشب "، أما الطفل براء الفرا فشغله الشاغل كيفية عمل لعبة من الخشب علي شكل قنبلة بعد أن عمل لعبة من الخشب علي شكل بارودة والطفل مصطفي وادي يفضل الألعاب علي شكل دبابة وجنود علي أي لعبة أخري، وقال" بلعب علي السُطح " سطح المنزل " أنا وأصدقائي بسكاكين نعملها من الخشب".

الآثار النفسية وبهذا الشأن في معرفة الآثار التي تنعكس علي الأطفال من جراء ممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي،
 الأستاذ إسماعيل أبو ركاب ماجستير علم نفس تربوي، أوضح, أن الآثار النفسية التي يولدها الاحتلال تختلف باختلاف الوسيلة " فنجد تأثير القصف علي الأطفال يؤدي إلي عدم الاستقرار والأمان ويخلق نوع من أنواع اللامبالاة والتصور المعادي وكذلك الضغط النفسي " مضيفاً " أن الطفل يتأثر بما يتأثر به الكبار فالعواطف 
كما يقول الطب النفسي تنتقل بالعدوى فكل شيء يؤثر علي نفسية الوالدين سواء من قلة الموارد الاقتصادية وغيرها ينتقل بالسلب نحو الأبناء ".

وأشار أ.أبو ركاب إلي أهمية ودعم الطفل الفلسطيني للتخلص من تلك الآثار عن طريق مراعاة سن الطفل والمرحلة العمرية التي 
يمر بها وتلبية جميع احتياجاته، والعمل علي تفريغ المكبوتات عند الأطفال من خلال وسائل عدة أبرزها اللعب والرسم. وأكد أن الطفل الفلسطيني لا يختلف عن باقي أطفال العالم من ناحية البنية الجسمية فالفطرة هي الفطرة إنما الاختلاف موجد في البنية النفسية، فأطفال فلسطين تعودوا علي قسوة الواقع والمأساة والآمال فهم يتميزون برباطة الجأش، بينما أطفال العالم تعودوا منذ نعومة أظافرهم علي الذهاب إلي النوادي والحدائق إلا أطفال فلسطين قد حرموا من كل ذلك واستبدل الاحتلال ذلك بالمفرقعات والأسلحة البلاستيكية والعنف المتبادل بين الأطفال أنفسهم. وعي، إهمال!!.
وبدوره أكد الأستاذ أحمد محمد عوض مدير دائرة الإرشاد التربوي بوزارة التربية والتعليم،
 أن أكثر من 2000 طالب لديهم أعراض ما بعد الصدمة النفسية، 200حالة تتلقي العلاج في برنامج غزة للصحة النفسية.

ونوه عوض أن هنالك نقص في عدد المرشدين حيث يوجد 275 مرشد ومرشدة في القطاع موزعين علي 357مدرسة موزعين علي 300الف طالب وبعض المرشدين يداوم في مدرستين ثلاثة أيام في الأسبوع لتعويض النقص في عدد المرشدين.

وعن التواصل بين المرشد التربوي وأهالي الطلاب قال" بعض الأهالي لديهم وعي بعمل المرشد التربوي ونسبة كبيرة منهم مهملين لدور المرشد وأضاف كل مرشد مكلف بتنفيذ ورشة عمل 
وندوات، ندوة واحدة علي الأقل كل شهر, مشيراً أن وجهة نظر الطلاب إلي المرشد التربوي تتفاوت فمنهم متعاون ومنهم الخجول ومنهم الخائف والإنطوائي وهو مرتبط بنواحي شخصية ويتم التعامل مع هؤلاء الأطفال من خلال تأكيد المرشد التربوي لهم أنه إنسان معين يقدم خدمات تساعدهم علي التكيف وحل مشاكلهم.

ويتابع جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يبقي علي حديقة ولا نادي ليقضوا فيه الأطفال أوقات فراغهم فشبح الموت يلاحقهم في كل مكان، بل وطغي بمشاهد القتل والقصف التي يتعرض لها الأطفال 
علي براءتهم، وحرم الأطفال من حياتهم الطبيعية التي يتمتع بها أطفال العالم،  فأطفال فلسطين يستصرخون فهل من مجيب؟ 




هذا وان أخطر المعاناة النفسية .... 


لشعب الله في فلسطين  

هو خط الكراهية وغياب الحرية والرأي في الأمة ... 
وهذا هو جوهر العقد النفسية المصنوعة ... 
وما عدا ذلك هو من الاشكالات التي تحل على فنجان قهوة 
وشعب التحدي  ... 
هو اكبر من كليات النظريات المستوردة 
أجندات للامبريالية الوثنية
وترجمان حقيقي لنوعية الثقافة الأعرابية المتكاملة  
مع الوثنية اليهودية المعاصرة 


 ..."  الفريسية الأعرابية الصهيونية " ...

هي السرطان العالمي  في الأمم والعالمين...






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق