معاناة الأطفال الخدج إحدى حكايات حصار غزة
كتبها مركز فنون الطفل الفلسطيني ، في 21 تشرين الثاني 2008 الساعة: 13:29 م
يعم الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة بأوجهه الكثيرة وآثاره المدمرة، والتي أعادت حياة الغزيين عقودا إلى الوراء، ولم يسلم منها حتى المواليد والأجنة من البشر والحيوانات.
ويحتاج الأطفال الخدج الى جهاز التنفس الصناعي، لكن يخشى على حياتهم بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وعدم وجود التجهيزات اللازمة التي تضمن بقاءهم أحياءا يوما إضافيا.
أما مزارع تفريخ الدواجن،فقد انقطع عنها الكهرباء أو الغاز ولا تتوفر فيها حتى الأعلاف اللازمة لتربيتها،منذ 16 يوما بعد اغلاق المعابر. ويبقى أمام اصحاب هذه المزارع خياران أحلاهما مر، فمواصلة تربيتها خسارة ، وإعدامها خسارة أكبر.
وقد حاول المواطنون الفلسطينيون الرجوع إلى الوسائل التقليدية في طهي الطعام ، فعلى سبيل المثال لم تجد أم فادي مفرا من استخدام فرن الطين، بعد أن أعيتها الحيلة في الحصول على اسطوانة غاز واحدة.
المزيد من حكايا الحصار في التقرير المصور
يعم الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة بأوجهه الكثيرة وآثاره المدمرة، والتي أعادت حياة الغزيين عقودا إلى الوراء، ولم يسلم منها حتى المواليد والأجنة من البشر والحيوانات
يعم الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة بأوجهه الكثيرة وآثاره المدمرة، والتي أعادت حياة الغزيين عقودا إلى الوراء، ولم يسلم منها حتى المواليد والأجنة من البشر والحيوانات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق