الاثنين، 23 يناير 2012

الظروف الصحية للأطفال الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية ــ الباحثة : عبير محمد الوحيدي




الظروف الصحية للأطفال الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية

 




الظروف الصحية للأطفال الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية

عبير محمد الوحيدي

مدير عام الأمانة العامة لمجلس الوزراء الفلسطيني

العدد 11 ـ مجلد 3 ـ خريف 2003 مجلة الطفولة والتنمية 

http://www.arabccd.org/page/279


يواجه الأطفال الفلسطينيون المعتقلون في السجون الإسرائيلية ظروفاً صحية بالغة الصعوبة تؤثر سلباً على نموهم وتطورهم من الناحيتين الجسدية والنفسية، حيث تبدأ معاناة هؤلاء الأطفال منذ اللحظات الأولى للاعتقال، من خلال الإرهاب النفسي والتنكيل الجسدي اللذين يصاحبان عملية الاعتقال، ويرافقانها خلال كل المراحل، ورغم أن الاتفاقيات الدولية، خصوصاً اتفاقية جنيف الرابعة واتفاقية حقوق الطفل، وتوصيات منظمة العفو الدولية تؤكد على ضرورة حماية الأطفال في زمن الحرب، وخلال النزاعات وأثناء الحجز، إلا أن الممارسات الإسرائيلية بحق الأطفال الفلسطينيين المعتقلين تعتبر انتهاكاً صارخاً لكافة المواثيق والأعراف الدولية...

لقد نصت المادة رقم (37) من اتفاقية حقوق الطفل على         

   "   ألا يعرض أي طفل للتعذيب، أو لغيره من ضروب المعاملة القاسية، أو اللاإنسانية، أو المهينة ... وعلى أن يعامل كل طفل محروم من حريته بإنسانية واحترام للكرامة المتأصلة في الإنسان، وبطريقة تراعى احتياجات الأشخاص الذين بلغوا سنة"(1)         

 ومع ذلك .. نجد قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بتقييد الأطفال الفلسطينيين المعتقلين ، وتعصيب عيونهم وضربهم بوحشية لحظة اعتقالهم وقبل وصولهم لمراكز التحقيق والاحتجاز، التي ما إنْ يصلوا إليها، حتى تبدأ مرحلة أخرى من العذاب والمعاناة، 


فالضرب القاسي لساعات طويلة ولمرات عديدة على مختلف أنحاء الجسم، خصوصاً الرأس والوجه، والهز العنيف المتواصل لدرجة تؤدي إلى فقدان الوعي واضطرابات في عمل المخ تدخل الطفل في دوامة من حالة اللاشعور والهذيان والانهيار، وتعريض الأطفال للبردوة الشديدة والحرارة الشديدة من خلال استعمال الماء البارد والساخن ومكيفات الهواء، وشبح الأطفال وإجبارهم على الوقوف أو الجلوس في أوضاع غير مريحة لفترة طويلة، هذا .. إلى جانب تركهم في العراء، أطرافهم مقيدة، وأعينهم معصوبة، بلا طعام أو شراب، ودون السماح لهم حتى بقضاء الحاجة.

يستخدم التعذيب في السجون الإسرائيلية وفق خطة منهجية تهدف إلى إذلال المعتقلين وتدميرهم نفسياً وجسدياً، تمهيداً لانتزاع اعترافات منهم، أو من أجل الضغط عليهم على التوقيع على ما يدينهم أو يدين رفاقهم. وقد وثقت منظمات حقوق الإنسان، خاصة الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال / فرع فلسطين، عشرات الحالات الدراسية التي تكشف عن حالات تعذيب الأطفال في السجون الإسرائيلية، من بينها حالة الطفل "عاصم علان" (15 عاماً) من بلدة أبو ديس، الذي اعتقله مع صديقه حوالي الساعة السادسة والنصف مساءً بتاريخ 30/12/2001، بتهمة إلقاء الحجارة عل الجنود الإسرائيليين، ونقتطف هنا بعض ما جاء فيها: "بدأ الجنود بضربه منذ لحظة اعتقاله لمدة نصف ساعة تقريباً، ثم نقلوه إلى مستوطنة "معالي أد وميم" حيث قام أربعة جنود آخرين بضربه بالأيدي والأرجل، وهزه وضرب رأسه بالحائط، ثم أخرجوه إلى الساحة، وكانوا يهزأون به، وفي حوالي الساعة العاشرة ليلاً وضعوه هو وصديقه في غرفة صغيرة، واطفأوا الأنوار، ثم أداروا المسجل بصوت مرتفع جداً، وانهالوا عليهما بالضرب المبرح بالأرجل والأيدي بسير معدني مغطى بالبلاستيك، كانوا يرفعون عاصم إلى أعلى ثم يسقطونه على الأرض، وأثناء الضرب كانوا يسألونه عما إذا كان يلقي حجارة على الجيش، أو أنه يعرف أشخاصاً يلقون الحجارة، وبعد حوالي ثلاث ساعات تقريباً أخرجوه من الغرفة وهو منهك تماماً، وجروه على الأرض ويداه ورجلاه مقيدتان، وأخذوه على المحققين الذين سألوه مرة أخرى عن إلقاء الحجارة، فأجاب بالنفي، فأعادوه إلى الغرفة الكبيرة، واستمروا في تعذيبه حتى الساعة الخامسة صباحاً"(2).

كما حصلت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال / فرع فلسطين على شهادة حية من الطفل صدام علي عياد (10 أعوام) بعد اعتقاله في مركز الشرطة عصيون، بالقرب من بيت لحم، قال فيها : "لقد ضربوني على جسمي بأنابيب من البلاسيتك، مما تسبب في خضوعي لعملية جراحية في ذراعي، التي زرع فيها قضيب من البلاتينيوم، وأرغموني على نزع ثيابي، وقضيت الليل كله ويداي مكبلتان وعيناي معصوبتان، ولم يسمح لي بالتوجه إلى المرحاض طوال يومين"(3). 

وفي دراسة أعدها نادي الأسير الفلسطيني، ومن خلال إفادات وشهادات العديد من المعتقلين الفلسطينيين، فإن 95% من المعتقلين تعرضوا للتعذيب والتنكيل، والضغوط النفسية على أيدي رجال المخابرات "الشاباك" والجنود والشرطة الإسرائيلية أثناء اعتقالهماستجوابهم. أشارت الدراسة إلى أن تعذيب المعتقلين تصاعد بشكل جنون

لحديين الوثنية الصهيونية يستبيحون الخطف ... 

ليصدقوا مقولة الكتاب العزيز الأعراب ... { أشد كفرا ونفاقا  } انها الحالة " الفريسية الأعرابية الخزرية التي :  " لا تعترف الا بمنطق الخطف والسلب وقطع الطريق  " : في وجه الأحرار وكليات الثوريين بلاحدود ...       والثورة الالهية عبر التاريخ كلية واحدة لا تتجزأ صرخة واحدة                في وجه عملاء الخزر الصهاينة الجيتويين ...   

المجد والخلود لكل الأحرار

والشهداء الأحرار ....

و في الأشهر الأخيرة، وأن تعذيب المعتقلين أصبح نهجاً وقانوناً عاماً في التعامل معهم، وليس حالة خاصة أو استثنائية، وبرزت روح عدائية وانتقامية خلال التعامل معهم، حيث يسود "هوس الانتقام والكراهية" لكل فلسطيني يقع بين أيديهم. 

إن التعذيب المنهجي الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال الفلسطينيين المعتقلين لديها، يخلف آثاراً صحية بالغة الخطورة عليهم، وخاصة أن عمليات التعذيب لا تنتهي مع انتهاء التحقيق، بل على العكس .. 

إن انتهاء التحقيق يعني بداية مرحلة من الألم والمعاناة لهؤلاء الأطفال، الذين يتم عزلهم عن العالم الخارجي في زنازين معتمة وقذرة، لا تدخلها الشمس ..   يقدم لهم فيها طعام لا يكفي إلا لمجرد بقائهم على قيد الحياة، إضافة إلى كونه ملوثاً وخالياً من العناصر الغذائية اللازمة لنموهم وتطورهم في هذه المرحلة العمرية البالغة الدقة. وفي هذا مخالفة صريحة لتوصيات منظمة العفو الدولية بشأن حماية الأطفال في الحجز، التي أكدت على " 

عدم جواز اعتقال أي طفل في أوضاع تشكل خطراً على حياته أو صحته، بما في ذلك الازدحام الشديد، وعدم توفر الطعام والشراب الكافيين، وعدم وجود المرافق الصحية المناسبة، والتعرض للبرد والحر الشديدين، أو التعرض للأمراض المعدية، والحرمان 

من الرعاية الطبية"(4).

وقد جاء في تقرير صدر عن منظمة العفو الدولية حول آثار التعذيب على الأطفال ما يلي:  




"إن عتبة الألم عند الأطفال والصغار بشكل خاص أدنى منها عند البالغين، فالحبس الانفرادي لفترة طويلة مثلاً، يمكن أن يعتبر نوعاً من سوء المعاملة في حالة الكبار، بيد أنه بالنسبة للأطفال الصغار يمثل تجربة رهيبة تصل إلى حد التعذيب ... وربما يكون صحيحاً أن الأطفال يتعافون بصورة أسرع من البالغين من الإصابات السطحية، إلا أنهم يعانون بصورة أشد من الصدمات النفسية التي يمكن أن توقف أنماط نموهم الطبيعي"(5).

من جهة أخرى، يعاني الأطفال الفلسطينيون من تدهور في الأوضاع الصحية، والحرمان من العلاج والأدوية ومن كافة المستلزمات الطبية. ومن أمثلة ذلك : شكاوى الأطفال المعتقلين من سوء الرعاية الصحية للحالات المرضية في سجن تلموند، فالطفل المعتقل تامر الجعبري (5،16 عام) من الخليل، يعاني من فتاق ومن آلام شديدة، ومهند الشاعر (17 عاماً) 

من طولكرم يعاني من ضيق في التنفس وانتفاخ في الصدر، أما المعتقل أحمد الشويكي (5،14 عام) من القدس فمصاب بعيار ناري أثناء اعتقاله، ويعاني من آلام مبرحة، والعلاج الوحيد المقدم لكل الحالات المرضية لا يتجاوز المهدئات وبضع حبات من الاكامول(6). وإدارة سجن تلموند ما زالت تحرم المعتقل مراد بصيلة (15 عاماً) من مخيم شعفاط من العلاج اللازم له، حيث إنه يعاني من ظروف نفسية صعبة، نتيجة تعرضه لضربة على رأسه أثناء اعتقاله، أدت إلى إصابته إصابة شديدة، هذا بالإضافة إلى معاناته من حالات دوخة وإغماء(7).

كما كان لحرمان الطفلة المعتقلة سوسن أبو تركي (14 عاماً) من الخليل، من الدواء الذي كانت تتعاطاه قبل اعتقالها أكبر الأثر في تدهور حالتها الصحية، هذا .. إلى جانب سلسلة العقوبات التي تعرضت لها أثناء وجودها في سجن "نفي ترتسا"، حيث تعرضت للضرب، والحرمان من الفسحة اليومية، وللعزل الانفرادي عدة مرات(8).

إن السلطات الإسرائيلية من خلال هذه الممارسات تخالف اتفاقية حقوق الطفل، التي نصت المادة (24) فيها على أن "تعترف الدول الأطراف بحق الطفل في التمتع بأعلى مستوى صحي يمكن بلوغه وبحقه في مرافق العلاج، وإعادة التأهيل الصحي، وأن تبذل الدول الأطراف قصارى جهدها، لتضمن ألا يحرم أي طفل من حقه في الحصول على خدمات الرعاية الصحية هذه"(9).

كما أن إسرائيل تتجاهل مرة أخرى توصيات منظمة العفو الدولية التي تنص على ضرورة "أن يتاح لجميع الأطفال المحتجزين التمتع بالرعاية الطبية، وفرصة الاستفادة من المرافق الخاصة بالأمراض، ومعالجتها، وأن يتاح للفتيات مراجعة طبيبة وممرضة"(10). 

وفي هذا السياق يعتبر الاغتصاب، أو التهديد به، والإساءة الجنسية للأطفال المعتقلين من أكثر أساليب التعذيب التي تخلف آثارا مدمرة على صحة الأطفال النفسية، إضافة إلى الأضرار الجسدية الجسمية التي تلحقها بهم. ومع أن منظمة العفو الدولية أوصت بضرورة "اتخاذ التدابير المناسبة لحماية جميع الأطفال المعتقلين من الاغتصاب والإساءة الجنسية، إلا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تخالف هذه التوصيات، وتنتهك كل الاتفاقيات، وذلك إما من خلال زج الأطفال المعتقلين في غرف العار (غرف العملاء) الذين يعتدون عليهم جسدياً ونفسياً وجنسياً، ويعذبونهم بهدف انتزاع اعترافات منهم وتقديمها للمحققين الإسرائيليين، أو من خلال المحققين أنفسهم الذين يمارسون هذا النوع من أشكال التعذيب. وقد جاء في شهادة مشفوعة بالقسم للطفلة شادية جعفر (16 عاماً) من السواحرة ما يلي : 

" اعتقلت من البيت في يوم الاحد الساعة الثانية ليلاً بتاريخ 15 كانون الثاني 2001، وقامت شرطية إسرائيلية بتفتيش غرفتي، ودفعتني إلى الحائط، ثم قيدت يدي وأخرجتني من البيت، ثم أخذوني إلى مركز الشرطة في معاليه أدوميم، وهناك قيدوا قدمي وأخذوني للمحقق، وكانت معه في الغرفة الشرطية التي اعتقلتني من البيت. ضربتني على فمي، ونزل الدم من بين أسناني، وكانت تهددني بخرامة الورق، والمحقق يصرخ فيَّ، والمترجم كان يضرب بيده على الطاولة حتى يخفيني، وبعد ساعة ونصف من التحقيق دخل شخص سمين يتكلم العربية، كان يهددني إذا لم أعترف، فسوف يخلعون ملابسي ويأخذوني إلى شباب، حتى يغتصبوني، وبعد ذلك حضر شخص آخر له لحية، وأخذني من الغرفة إلى الممر بين الخزائن، وقال لي : أمامك عشر دقائق لتفكري، وشتمني بألفاظ بذيئة، وهددني بقصة الاغتصاب، وخفت لأني كنت وحدي، وقلت له : سأعود للمحقق لأعترف"(11).

ومن المعروف أن هناك أطباء إسرائيليين في مراكز التحقيق الإسرائيلية، لكن دورهم ينحصر في محاولة منع انهيار المعتقلين أو موتهم، لئلا يتسبب ذلك في تعطيل عمل المحققين. حول هذا الجانب كتب الصحفي الإسرائيلي جدعون ليفي مقالة بعنوان "صمت الأطباء"، انتقد خلالها ظاهرة الصمت التي يبديها الأطباء الإسرائيليون إزاء تقييد المعتقلين الفلسطينيين إلى أسرتهم أثناء تواجدهم في المستشفيات الإسرائيلية، سواء كانوا رجالاً، أم نساء، أم أطفالاً، واعتبر أن الأطباء في إسرائيل هم الذين يعطون للتعذيب ختم الشرعية..."(12).

ولعل من أخطر القضايا المتعلقة بالوضع الصحي للمعتقلين في السجون الإسرائيلية، قضية استخدامهم كحقول تجارب للأدوية الإسرائيلية، فقد أوردت صحيفة الأيام المقدسية الصادرة بتاريخ العاشر من تموز 1997، خبراً مفاده أن عضو الكنيست الإسرائيلي ورئيس لجنة العلوم البرلمانية الإسرائيلية "داليا ايتسيك"، كشفت عن وجود ألف تجربة لأدوية خطيرة تحت الاختبار تجري سنوياً على المعتقلين الفلسطينيين والعرب في إسرائيل، وقد اعتادت وزارة الصحة الإسرائيلية إصدار ألف تصريح لشركات الأدوية الإسرائيلية الكبرى لإجراء تجارب عليهم، كما كشفت "آمي لفنات" - رئيس شعبة الأدوية في وزارة الصحة الإسرائيلية - أمام الكنيست في نفس الجلسة أن هناك زيادة سنوية قدرها 15% في حجم التصاريح التي تمنحها وزارتها لإجراء المزيد من تجارب الأدوية الخطيرة على المعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية كل عام(13).

إن ما سبق ذكره حول ظروف اعتقال الأطفال الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وكيفية التعامل معهم يلقي ظلالاً قائمة على الحالة الصحية لهؤلاء الأطفال من الناحيتين الجسدية والنفسية، إذ إن المعاناة التي يواجهونها تخلف آثاراً سلبية وجروحاً عميقة في نفوسهم وأجسادهم، قد لا تندمل أبداً ...

من هنا نأمل أن تقرع هذه الحقيقة الصارخة ناقوس الخطر في وجه العالم الصامت أمام الجرائم الإسرائيلية، لعل المنظمات الإنسانية والحقوقية تتحرك بشكل جاد، لا لمجرد فضح تلك الممارسات وحسب، وإنما من أجل تقديم كل من يسيء إلى الطفولة والإنسانية للعدالة أمام محاكم جرائم الحرب الدولية.

الهوامش :

1- منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) "الأطفال أولاً"، 1990.

2- الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال / فرع فلسطين. (بدون تاريخ) "حالة دراسية لطفل معتقل".

3- الجزيرة (صفحة إلكترونية). "اليونيسيف تؤكد تعرض صبية فلسطينين للتعذيب في إسرائيل". 20 تشرين ثان 2001.

4- منظمة العفو الدولية. "فضائح في الخفاء، عار في طي الكتمان". تقرير حول آثار التعذيب على الأطفال 2001.

5- المصدر السابق.

6- الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال / فرع فلسطين. "محامي الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال يزور سجن تلموند " تقرير ميداني. 2002.

7- الجمعية الفلسطينية لحماية حقوق الإنسان والبيئة (القانون). "ثمانية وستون طفلاً في سجن تلموند يتعرضون لظروف اعتقال بالغة السوء". 2002.

8- الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال / فرع فلسطين. "سوسن داوود أبو تركي" حالة دراسية - 2002.

9- منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) "الأطفال 1990.

10- منظمة العفو الدولية. "فضائح في الخفاء، عار في طي الكتمان". تقرير حول آثار التعذيب على الأطفال.

11- مؤسسة الضمير لرعاية السجين. "تصريح مشفوع بالقسم أخذ بتاريخ 18/1/2001".

12- Ha, aretznewspaper. زThe Silence of The Doctorsس. Cidon Levy. (August 9, 1998)

13- مركز المعلومات الفلسطيني. "المعتقلون الفلسطينيون حقل تجارب" (1999).  





الهي افتح كتاب موسى  ...

عليه صلوات القدوس الهي  ...

من عمق الأمم ... 

لننشد فتحا قريبا  ...

بمفتاح الرسول أبي  ... 

عليه صلوات القدوس الهي ...

معه نور فتاح الأمم ... 

عشت يا حامل مفتاح الرسول ... 

محمد ... 

محمد ... 

محمد ...

عليه صلوات القدوس الهي ... 

غدا تفتح معنا بلدان الأمم  ... 

والقدس لنا دارا نبتغي  ... 

فيها عدل الأمم ...  

ونغزوا منها للهند وروما  ...

ونجوب الآفاق يارسولي  ... 

يا أبي محمد ... 

عليك صلوات القدوس الهي ... 

فأفتح الهي وعظيمي  ... 

لنا امرك نفتح لك  ... 

كل التواريخ والأمم ...






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق